(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
بقدوم موجة البرد الشديد التي اصبحت تجتاح الجزر اليونانية، فإن المفوضية الأوروبية،تأمل أن تكون الحالة هذا العام أحسن من سابقتها،حيث تخطط لتقديم يد الدعم المالي وحتى على الصعيد السياسي للسلطات المحلية،في اليونان، لمساعدة اللاجئين.
ديمتريس أفراموبولوس، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة:
“أنا أؤمن بأننا قد أحرزنا تقدما، لذلك نعم، لقد خصصنا قدرا كبيرا من المال،ونقدم لليونانيين الدعم السياسي،وقمنا بإدراج منظمات غير حكومية لمتابعة مجريات الأمر وكما المعنيين بالأمر.أعتقد اننا في مقام يمكننا إثبات انه بإمكاننا إنجاز ما يمكن إنجازه”
وصرح لنا افراموبولوس أن الاتحاد الأوروبي،سوف لن يغلق أبوابه أمام توافد اللاجئين:
“هذه فرصة سانحة،لإثبات ان الاتحاد الأوروبي ليس حصنا منيعا،ولا مكانا محكم الإغلاق،ولذلك فنحن نشجع على إعادة التوطين،وفي الوقت نفسه،قمنا بتبني سياسات الإجراءات القانونية،بالنسبة لمن ينوون القدوم إلى أوروبا”.
منظمات حقوق الإنسان تطالب بنقل طالبي اللجوء من المخيمات المكتظة على الجزر في بحر إيجية إلى القارة الأوروبية، وتأمين شروط إقامة كريمة لهم. فيما تطالب أثينا شركاءها الأوروبيين بتقديم المزيد من الدعم لها لتحمل أعباء إقامة طالبي اللجوء.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});